ما هو مرض الشيخ احمد القطان، ان الأشخاص المشهورين مهما كان مجال شهرتهم تكون اخبارهم متداولة بصورة كبيرة بين الناس، وفي مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا، فالناس تعتبر بان اخبار المشهور هي اخبار عامة من حقهم ان يعرفوها جميعا، بالرغم من محبة الكثير من هؤلاء المشاهير التكتم على اخبارهم واخبار عائلاتهم ، الا ان الفضول الكبير المتواجد لدى المتابعون لهؤلاء المشاهير يجعلهم يبحثون بكل الطرق لمعرفة اخبارهم.

من هو الشيخ احمد القطان السيرة الذاتية

ومن المشاهير الذين عرفوا وتناقلت اخبارهم منذ الثمانينيات وحتى اللحظة الشيخ احمد عبدالعزيز القطان، ابن دولة الكويت أصلا ومسكنا وتربية وعيشة ، فقد ولد الشيخ احمد القطان في الكويت وعاش فيها وكان ميلاده في الثالث والعشرون من شهر مايو من عام الف وتسعمئة وستة واربعون، وقد عرف عن الشيخ الداعية احمد القطان انتمائه الكبير لبلاده الكويت ومحبته لها ولمصلحتها ، ولطالما حاول ان تكون بلاده من البلدان التي لها بصمة تاريخية في الجانب الديني.

سبب وفاة الشيخ احمد القطان

اما عن مذهب الشيخ احمد القطان فهو سني المذهب، فبالرغم من انها اختلط وبصورة كبيرة في شبابه بالشيوعيين الا انه احب المذهب السني وانتى اليه قلبا وقالبا، على الرغم من ان فترة اختلاطه بالشيوعيين كانت فترة شبابه اكثر اللفترات التي من الممكن ان يتطبع الانسان فيها بمرافقيه الا انه قد حكم عقله واحب المذهب السني وانتمى اليه بل انه اصبح من اشهر واهم خطباء ودعاة المذهب السني، فقد التحق بدراسة الشريعة الإسلامية وهو في سن صغيرة حيث كان يبلغ من العمر ثمانية عشر عاما.

ما هي جنسية الشيخ احمد القطان الحقيقية

ولما كان الشيخ احمد القطان صاحب صوت مسموع وتاثير كبير من خلال خطبه بدا الناس يحبون معرفة اخباره ، والقلق عليه وخاصة بعد انتشار خبر تدهور حالته الصحية ليتسائلوا عن صحة الخبر، فقد تم نقله للعديد من المرات الى المستشفيات، لتاتي الاخبار بان الشيخ احمد القطان يعاني من مرض عضال ، وقد مضى على اصابته به فترة ليست بالقصيرة، كانت تتراوح ما بين تعافيه بصورة مؤقتة وبين اشتداد المرض عليه في بعض الفترات.

وفاة الشيخ احمد القطان

الا ان الاخبار في الأوقات الأخيرة أفادت بمعانته الشديدة اثر تصاعد وتيرة مضاعفات هذا المرض الامر الذي أدى لموثه في المستشفى لفترة طويلة ، ولقد اعلن في الساعات القليلة الماضية خبروفاة الداعية احمد القطان عن عمر يقارب الستة وسبعون عاما بعد رحلة إسلامية طويلة خدم بها دينه الإسلام، الامر الذي جعل خبر فقده مؤلم للكويت وللاسلام بشكل عام، ولقد نعى الشيخ العديد من مشايخ الكويت والعالم العربي بأكمله داعين له بالرحمة والمغفرة والجزاء الحسن عما قدمه للاسلام والمسلمين من خير وعمل نافع.