من هو القاضي قاهر مصطفى السيرة الذاتية ، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بعد خبر تعين القاضي اليمني قاهر مصطفى نائب عام للجمهورية اليمنية، ويعتبر من أكثر الشخصيات الناجحة في مجال القضاء حيث تولى أكثر من منصب منذ دخوله في عالم القضاء، وله الكثير من المواقف المشرفة التي خدمت مالح بلاده في الفترات الأخيرة.

من هو القاضي قاهر مصطفى السيرة الذاتية

هو قاهر مصطفى علي الذي ولد في عام 1963 أي يبلغ من العمر حوالي 59 عاما، ولد في مدينة عدن اليمنية وهو متزوج ولديه أربعة من الأبناء، ويقيم حاليا في مدينة عدن اليمنية، درس بكالوريوس تخصص القانون من كلية الحقوق  التي تخرج منها عام 1988، وعمل أول حياته كمنصب قاضي والذي عرف عنه طوال توليه منصب القضاء بالأخلاق الحميدة ومواقفه البطولية المشرفة، وتم تعينه في الأيام الأخيرة بمنصب نائب عام للجمهورية اليمنية في ظل الأزمات السياسية التي تمر بها بلاد اليمن منذ أربع سنوات ماضية.

النائب العام الجديد في اليمن

بعدما تم تعين القاضي قاهر مصطفى نائب عام للجمهورية اليمنية، بعدما استطاع أن يثبت نفسه بكل جدارة في مجال القضاء وكان من القضاة الذي يتمتع بعدم التحيز لأي خصم ، وخاصة في ظل ظروف بلاد اليمن والصعوبات والأزمات الكبيرة التي واجهتها في السنوات الأخيرة ولا تزال تعاني حتى هذه اللحظة، ومعروف في نظام اليمن يتم إعادة تدوير في المناصب السياسية كل فترة بعد تقيم لعمل المسؤول في منصبه ، حيث من أخلص عمله واتقن يتم ترقيته إلى أعلى المستويات ومن غير ذلك يتم عزله إلى مناصب أقل مما هو عليه.

السبب في تعيين قاهر مصطفى نائب عام للجمهورية

يعتبر من أهم وأبرز الشخصيات القضائية التي توجد في اليمن، واستطاع أن ينجح في حل الكثير من القضايا المعقدة بكل نزاهة وشفافية وهذه أمور مفتقدة للأسف في أغلب أنظمة قضاء الدول العربية،  ونجح في قضاء أغلب سنوات عمله في رفعة وتطور بلاده والعمل على تطوير نظام القضاء اليمني بشكل كبير، عندما قام بطرح مجموعة من الأفكار الخاصة به والتي كان لها بالفعل تأثير جميل في القضاء اليمني، وكان قرار التعين للمنصب الجديد قد أشاد به الكثير من رجال السياسة في الحكم اليمني

 ما هي أبرز مناصب القاضي قاهر مصطفى

المتتبع لتاريخ القاضي قاهر مصطفى يجد أنه تسلم عدة مناصب طيلة سنوات نشاطه السياسي ومن أبرز تلك المناصب التي كان يترك فيها بصمة واضحة من خلال إتقانه وتفانيه في العمل، حيث اول مشواره السياسي عمل عضو في مجلس القضاء الأعلى، وعمل أيضا رئيس في النيابة الاستئناف العامة، ,اهم رجال القانون المعروفين في المنطقة التي يسكن فيها، وكان من الرافضين لنظام عفاش ، وكان دوما صاحب رأي في أغلب الحركات السياسية التي ظهرت تقاتل في اليمن في الفترات الأخيرة.