سبب مقاطعة منتجات شركة المراعي ، ضجت جميع مواقع التواصل الاجتماعي حملة مقاطعة ضد منتجات شركة المراعي السعودية بعد ارتفاع كبير ومفاجئ في الأسعار، وكانت المراعي من أكثر الشركات التي لها عدد كبير من الزبائن بسبب جودة المنتجات التي تقدمها من لبن وعصير وحليب وبيض، واحتلت مرتبة العالمية في تصدير منتجاتها إلى أغلب دول العالم.

سبب مقاطعة منتجات شركة المراعي

كانت حملة المقاطعة الواسعة التي تصدرت عناوين التريند في كافة مواقع التواصل الاجتماعي على مستوى المملكة العربية السعودية بسبب إقبال شركة المراعي على ارتفاع أسعار كافة المنتوجات إلى الضعف ، الأمر الذي سبب إلى غضب كبير بين المواطنين وطالبوا من البعض بشن حملة لمقاطعة كافة منتوجاتها حتى تتراجع الشركة عن هذه الارتفاع وتعود الأسعار إلى طبيعتها، مما دفع غدارة الشركة بالخروج عبر مؤتمر صحفي توضح أن أسباب الارتفاع في الأسعار يأتي نتيجة ارتفاع في تكلفة مواد الخام الرئيسية في إنتاج المواد الغذائية.

ازمة شركة المراعي وحلها

تفاعل عدد كبير من  نشطاء التواصل الاجتماعي السعوديين مع حملة المقاطعة بالقيام بنشر العديد من الصور لمنتجات المراعي والتي تتكدس في داخل المحلات التجارية دون إقبال أي من الزبائن لشرائها، وكانت شركة المراعي تحتل مرتبة العالمية بين منافساتها من الشركات الأخرى في تصدير مواد الغذائية الخاصة بها إلى جميع دول العالم، ولكن من الواضح أن الشركة تمر حاليا بأزمة مالية صعبة غير قادرة على تجاوزها إلا برفع أسعار المواد الخاصة بها، وكانت هناك الكثير من الاقتراحات من قبل الخبراء من أجل حل الأزمة دون الضرر بالمواطن.

شركة المراعي

هي من أهم الشركات السعودية والتي تألق اسمها وشهرتها في جميع الدول العربية، وكانت تختص بإنتاج المواد الغذائية ذات جودة مميزة جدا، وتنحدر منها أكثر من علامة تجارية معروفة منها: وتشمل عدة علامات تجارية مهمة ومعروفة منها: (لوزين، سفن دايز، دجاج اليوم، نيورا)، وكانت بالتجربة منتوجات المراعي هي الألذ والأطيب من باقي المنتوجات الأخرى، لذلك كان لها عدد كبير ومميز من الزبائن ، حيث كانت الشركة الأكثر مبيعا على مستوى المملكة قبل شن حملة المقاطعة ضدها، ولكن السؤال الأكثر شيوعا في وقتنا الحالي هل نجحت الحملة في أهدافها.

المخاطر التي تواجه شركة المراعي

من أكثر المخاطر التي واجهت الشركة هي موافقة الحكومة على طلب حملة المقاطعة تحت تفعيل عنوان (#خليها_تفقس)  بالنسبة لمقاطعة البيض من تلك الشركة، وهو الأكثر الوسوم التي تفعلت بشكل كبير ولاقت تفاعل من قبل العديد من الناس من مختلف دول الخليج العربي، وكانت المخاطر الكثيرة التي تحف بالشركة هي تكبدها لخسائر هائلة بسبب تراجع كبير في الإقبال على شراء منتوجاتها وأيضا زيادة نسبة الضرائب على منتوجاتها من قبل الضرائب السعودية، حيث كانت أولى بشريات المقاطعة بخفض سعر كرتونة البيض من 24 ريالاً سعودياً إلى 12 ريالاً.