سبب انخفاض سعر البتكوين ، لقد كانت الأخبار المتعلقة بأسعار العملات الالكترونية البتكوين قد شغلت بال الكثير من الناس المختصين في الاستثمار في هذا المجال، وبالأخص عند ربط قيمة العملات النقدية باقتصاد الأسواق والبورصة العالمية التي تتحكم من بعد في قيمتها سواء بالانخفاض أو الارتفاع وهذا ما سنتناوله في مقالنا بالتفصيل.

سبب انخفاض سعر البتكوين

بالتزامن مع الاحتجاجات والاضطرابات التي هزت أرجاء كازاخستان، التي تعتبر من أهم 3 دول في العالم المتخصصة في تعدين العملات الافتراضية ومنها البتكوين، حيث أثرت بشكل كبير في تراجع سعر البتكوين منذ بادية شهر  يناير/كانون الثاني إلى  قيمة وصلت ما دون 40 ألف دولار، وهو هبوط مفاجئ أثر بشكل كبير في الكثير من الأسواق العالمية الأخرى التي تقوم بالاستثمار فيها، وخاصة أنه في الأيام الماضية قد شهد ارتفاعا طفيفا في 11 يناير/كانون الثاني، الذي زاد من حدود تداولها بقيمة وصلت إلى 41.7 ألف دولار عالميا.

اقرأ أيضا…سناب حنان زوجة حسين بن محفوظ

توقعات سعر البتكوين اليوم

شغلت الأخبار الاقتصادية جميع التوقعات الخاصة في ارتفاع أو انخفاض في أسعار البتكوين لهذا اليوم، وذلك بعد الضجة الإعلامية الكبيرة عبر مواقع التواصل بخصوص هذا الموضوع وزيادة البحث لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء انخفاض السعر الخاص بهذه العملات، حيث صرح الخبراء أن الأزمة السياسية في كازاخستان لها دور كبير في هذا الانخفاض، حيث بلغت حصة البلاد من التعدين العالمي الخاص للبتكوين نحو 18%، ووجود عوامل أخرى كثيرة سببت في الانخفاض في قيمته لهذا اليوم أهمها الحرب الروسية الأوكرانية التي أثرت بشكل كبير على قيمة العملات النقدية.

اقرأ أيضا…سبب وفاة الممثل هشام هنيدي

سبب نزول البيتكوين اليوم

الكثير من عامة الناس المستثمرين يرغب في معرفة الأسباب الحقيقية التي كانت وراء هذا الانخفاض، حيث أعلن أهم الخبراء أن انخفاض سعر صرف البتكوين التي تعتبر من أهم العملات المشفرة منذ نهاية العام الماضي، والذي يتعلق بشكل أساسي بأسعار الأسهم في البورصة العالمية، وكانت الحروب والأزمات السياسية قد أثرت بشكل كبير في نزول سعر البتكوين وخاصة في صباح اليوم، حيث أكد بعض الخبراء أن ارتفاع معدل التضخم السنوي بالنسبة للأسواق المالية في الولايات المتحدة وصل إلى 6.2%، وهذا رقم لم يشهده تاريخ أمريكا منذ 30 عاما.

سعر البتكوين 2022

كل أسعار البتكوين يتم تحديدها عبر بنك الاحتياطي الفدرالي الذي رفع قيمة سعر الفائدة قبل يومين ولعب هذا القرار دور كبير في القيمة الحقيقية للعملات النقدية، ووضح الكثير منهم أن مجالات الاستثمار أخذت تتوسع في كل مكان خاصة في مجالات الأسهم والسندات التي تم تصنيفها ضمن الاستثمار الخطر بين الكثير من أنواع الاستثمارات الأخرى، فكانت هذه الأخبار تشغل بال الكثير الذين وضعوا أغلب أموالهم في عداد الخطر والمجازفة من أجل تحقيق الثروة.