سبب وفاة مريم الخواجة ، تم إعلان بشكل رسمي خبر وفاة الناشطة الاجتماعية والحقوقية البحرينية مريم الخواجة التي تعد من أهم السيدات في الأعمال المجتمعية بكل قضايا المرأة البحرينية، كافحت طوال مشوارها المهني من أجل مناصرة المرأة وحتى تتمكن من دمجها في سوق العمل وعدم اقتصار دورها على المنزل.

سبب وفاة مريم الخواجة

تم تداول اسم ناشطة حقوقية وشهيرة في البحرين مريم الخواجة هي شقيقة الناشط الحقوقي علاء عبد الهادي الخواجة التي ساعدها في الكثير من أعمالها المجتمعية وتكون ابنة الناشط الحقوقي والسياسي عبد الهادي الخواجة، وبد الإعلان الرسمي عن خبر وفاتها زاد البحث بين الكثير من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمعرفة سبب الوفاة الحقيقي لها، حيث كانت تعاني من نزيف حاد بالدماغ بشكل مفاجئ مما تم نقلها إلى المستشفى على الفور ولكنه من الصعب كان إنقاذها حتى تم الإعلان عن خبر الوفاة بعد ساعات قليلة من دخولها المستشفى.

اقرأ أيضا…من هو ديفيد مدرب الاهلي الجديد السيرة الذاتية

مريم الخواجة ويكيبيديا

مريم عبد الهادي الخواجة ولدت في شهر يونيو عام 1987 أي تبلغ من العمر حوالي 34 عاما وهي من أكثر السيدات في البحرين التي كانت تعمل ناشطة في مجال حقوق الإنسان، وساعدها الإبداع في هذا العمل والدها الناشط الحقوقي البحريني عبد الهادي الخواجة، كان رئيس مركز الخليج لحقوق الإنسان استطاعت عائلة مريم أن تحصل على حق اللجوء السياسي في الدنمارك  بسبب ظروف معينة عملت إلى هجرتها إليها وسُمح لها بالعودة إلى البحرين عام 2009 الذي كان أفضل عام في حياتها ، وقدمت لمريم منحة لعام كامل للدراسة في جامعة مجانًا من فولبرايت إحدى محافظات الولايات المتحدة الأمريكية.

اقرأ أيضا…سناب خالد المطيري زوج هديل

السيرة الذاتية للحقوقية مريم الخواجة

لقد كان خبر وفاتها حزين على كثير من السيدات التي كانت تدعمهم وتقف بجانبهم، لقد كرست حياتها لخدمة بلادها ومجتمعها البحريني وكانت قد ظهرت في أكثر من مرة عبر شاشات التلفاز عبر برامج خاصة بالحقوقيات والناشطات في هذا المجال، مما جعل الكثير من الناس يرغب في معرفة كافة التفاصيل التي تتعلق بحياتها الشخصية، فهي من مواليد سوريا ولكنها تحمل الجنسية البحرينية وعاشت في الدنمارك فترة كبيرة جدا، واستطاعت أن تدرس تخصص آداب لغة إنجليزية من الجامعة البحرينية، واستطاعن أن تجح بكل جدارة في حياتها المهنية.

 مرض مريم الخواجة

الكثير من الناس عندما سمعوا بخبر وفاتها كانوا يعتقدون أنها مصابة بمرض معين وخاصة أنها ماتت فجأة دون أية مقدمات وهي لا تزال صغيرة في العمر، والحقيقية أنها لم تعاني من أي مرض سوى أنها أصيبت بنزيف حاد في الدماغ أدى إلى وفاتها على الفور دون معرفة السبب الحقيقي لهذا النزيف، وكانت من أكثر السيدات ذات السمعة الطيبة والأخلاق الحسنة.