سبب وفاة مواطنتين في سيدني ، لقد كان خبر وفاة الفتاتين صاحبة الجنسية السعودية اللواتي هربن إلى استراليا صادما وقد أثار جدلا كبيرا عبر منصات التواصل الاجتماعي، لأنه من الغريب الحصول على جثة الفتاتين دون معرفة السبب الحقيقي للوفاة وخاصة أنهم تعيشان في غير بلادهم وبعيدا وهربا من عائلتهم التي لا تزال السلطات الاسترالية في قمة التحقيق من أجل التوصل ومعرفة عنوان أهل وعائلة الفتاتين.

سبب وفاة مواطنتين في سيدني

تعتبر من أشهر القصص التي مرت على المملكة العربية السعودية، حيث قام العديد من الشخصيات بداخل السعودية بتداول القصة عبر مواقع السوشيال ميديا، يقوم البعض من المواطنين بجمع الأسباب التي دفعت ريم وروان بترك عائلتهم ومكان الاستقرار والأمن والهروب الى دولة أخرى أجنبية وترك الدين الإسلامي بعد إعلان رسمي من جهات الأمن الاسترالية بخبر وفاة الفتاتين، حيث عثر على جثتهما داخل شقتهما دون وجود أية علامات غريبة على جسدهم تشير أنهم تعرضا لعنف أو ضرب أو وجود أي شبهة بدخول شخص على المنزل.

اقرأ أيضا…من هو مارك كلاتنبرج ويكيبيديا

تفاصيل وفاة فتاتين في استراليا

كشفت بعض الصحف الإخبارية في المملكة العربية السعودية عن قصة الفتاتين الهاربتين من السعودية، حيث قالت احدى الفتاتين بأنهم تعرضت لعنف جسدي من قبل الشباب الذكور في عائلتها الأمر الذي دفعهما للهروب أثناء رحلة عائلية إلى استراليا ومن الغريب أنه تم الحصول على خبر موت تلك الفتاتين بصورة مفاجئة، حيث عملت الفتاتين طوال الخمس سنوت على خدمة رعيا اللاجئين إلى البلاد، ودارت الشكوك حول شاب يبلغ من العمر 29 عاما كانت الأخت الكبرى قد قدمت محضرا بعدم التعرض لها ، مما جعل قوات الشرطة الاسترالية تستدعيه للتحقيق معه في هذا الموضوع.

اقرأ أيضا…من هي المريضة بشاير

وفاة سعوديتين في سيدني

إن الفتاتين قد تركتا الإسلام خوفا من من العودة الى السعودية وتوجيه عقوبة الإعدام، وبعد أن وصل الفتاتين الى مطار هونغ كونغ قام المسؤولون سعوديين بإلغاء جواز سفرهما، حيث قالت الفتاتين بأنهما تعرض للضرب من قبل والدهما في صغرهما ومن أشقائهم في شبابهما وذلك اثر الاستيقاظ متأخرين للصلاة الفجر، واليوم تم العثور عليهما جثث هامدة بعد هروب دام لخمس سنوات من عائلتها دون معرفة أية أخبار تتعلق بتفاصيل حياتهم بعد الهروب من المملكة العربية السعودية.

 قصة هروب فتاتين سعوديتين إلى استراليا

ويبلغ عمر الفتاتين واحدة العشرين والثانية الثامنة عشر عام، حيث تحدثت الفتاتين الى المسؤولين في القنصلية بأنه بأنهم أسمائهما روان وريم وهم أسماء مستعارة، وأكدت كلتا الفتاتين بأنهما يتعرضا الى المراقبة من قبل شقيقهما لطريقة ارتداء الملابس ويوبخهما لنزع النقاب أثناء تناول الطعام خارج المنزل، وعبر احد الفتاتين بأنهم يشعروا بالحزن والاسى اثر ترك الاسرة وترك شقيتين اخرين، على أمل أن يلتقي معهم مرة أخرى في وقت أفضل من هذا، وتتأمل من الحكومة السعودية أن تتدخل لحال مشكلتهما بشكل نهائي.