ما هو مرض ضمور العضلات الشوكي عند الاطفال ويكيبيديا ، لقد ظهرت في الآونة الأخيرة الكثير من الأمراض الصعبة التي انتشرت بين الأطفال خاصة وبحالات متعددة منها مرض ضمور في العضلات الشوكي عند الأطفال، لقد كان هذا المرض المخيف سببا في جعل الكثير من الناس تبحث عنه بشكل مستمر من أجل الحصول على كمية معلومات كثيرة تتعلق به وكيفية الوقاية منه.

ما هو مرض ضمور العضلات الشوكي عند الاطفال ويكيبيديا

مرض ضمور العضلات الشوكي الذي تصدر عناوين البحث مؤخرا ويعرف باسم الضمور العضلي الشوكي (Spinal muscular atrophy SMA) الذي يتعلق بطبيعة الجينات الوراثية ويتسبب في ضعف عام في العضلات التي قد تعمل على شلل في الحركة لدى المريض، والمشكلة أنه مع مرور الوقت يحدث تفاقم في الحالة المرضية للشخص المصاب، وكما أنه من الصعب إيجاد علاج له، ولكن فتحت مراكز متخصصة من أجل التعامل مع هذه الحالات المرضية وكيفية دمجها في المجتمع بالتعليم ووسائل اللعب الخاصة بالذكاء، وفتحت لهم مؤسسات تعليمية خاصة بهم.

اقرأ أيضا…سبب هروب فتاتين الى استراليا

ضمور العضلات عند الأطفال

لقد تم التوصل أن ضمور العضلات لا يؤثر على الذكاء عندهم فسبحان من خلق وعوض هذا الطفل عن مرضه بخير، فقد تم تسجيل أكثر من حالة مرضية بين الأطفال نجحوا في مسابقات خاصة بالذكاء وتفوقوا عمن عم أسوياء من نفس جيلهم، والسبب الرئيسي لإصابة معظم الأطفال بهذا المرض هو خلل معين في الخلايا العصبية الحركية التي تكون المركز في النخاع الشوكي وهي المسؤولة عن النشاط في العضلات وحركاته المختلفة، حيث مع مرور الزمن تصبح العضلات أصغر واضعف مع الأسف بسبب قلة الاستخدام.

اقرأ أيضا…سبب وفاة ملكة جمال البرازيل

كم يعيش مريض ضمور العضلات؟

المدة الزمنية مختلفة بين مصابو مرض ضمور العضلات سواء كانت في الأطفال أم عند الكبار، حيث من الصعب على الأطباء أن يحدد المدة الزمنية للعمر لأن الأعمار بيد الله، وربما تكون حالة مرضية تعتبر طفرة قد تتجاوز أكثر من المدة المحددة، فكان المتوسط الحالي لعمر الأطفال تتراوح ما بين 15- 25 عاما، ومن أهم الأعراض الصعبة لهذا المرض هي: ضعف في الساقيين مما تسبب في رخاوة عامة في العضلات، وحدوث حالة من الرعاش في العضلات وتسبب بشلل وعدم المقدرة على المشي أو الحركة، وصعوبات في البلع كما يرافقها آلام في العظام والمفاصل.

أنواع ضمور العضلات

تختلف أنواع الضمور في العضلات حسب الجينات ونسبتها في الشخص المصاب بها، فهناك نسبة احتمال أن تكون عدد العضلات المصابة فوق 50% والبعض تكون نسبة الإصابة في العضلات الحركية لم تتجاوز 30% ، أي بحسب نسبة الجينات الحاملة للمرض، ويسعى فريق أطباء كامل من عمل البحوث والدراسات المستمرة من أجل التوصل للعلاج الشافي لهذا المرض.