من هو قاتل فتاة مجمع الزرقاء ، بعد الجريمة التي هزت الأردن فتاة مجمع الزرقاء وهي حامل بالشهر الثامن لم يتم التعرف على هوية القاتل بعد إعلان الشرطة من إلقاء القبض عليه، العالم تتحدث عن جريمة بشعة وقعت في الأردن اليوم  وفي تفاصيل الجريمة الأولية كشف النقاب عن عملية هجوم بأداة ثقيلة هتكت عظام الجمجمة بالكامل عندها.

من هو قاتل فتاة مجمع الزرقاء

أعلنت مديرية الأمن العام في الأردن أن القاتل قد تم إلقاء القبض عليه ولكنها لم تكشف عن اسمه أو هويته حتى هذه اللحظة، ولكن كل الأخبار تفيد أن القاتل ليس من أقارب الفتاة التي لم تتجاوز 22 من عمرها وهي متزوجة وحامل في شهرها الثامن ، وهو قتلها باستخدام أداة ثقيلة خبطها على رأسها عدة خبطات عملت على هتك عظام الجمجمة ووفاتها على الفور، مما سبب صدمة لقوات الشرطة الذين لم يرتاحوا دقيقة واحدة وهم متواصلين في البحث والعمل من أجل إلقاء القبض على المجرم.

اقرأ أيضا…حقيقة وفاة الفنان خالد زكي

تفاصيل مقتل فتاة مجمع الزرقاء

تم العثور على جثة فتاة مجمع الزرقاء وهي ملفوفة بأكياس نايلون سوداء داخل مجمع تجاري في منطقة الزرقاء ووصلت القوات الشرطية الى المكان واخذت المعاينات والشهادات التي شهدوها من كانوا متواجدين في المكان، وأفادت تقارير الشرطة الأولية أنها ميتة منذ أسبوع والقاتل لا يقرب لها، ولكنها لم تخوض أو تكشف عن أية تفاصيل أخرى مما جعل والدتها تخرج للإعلام لتعبر أنها لن تقبل بالتنازل عن حق ابنتها ولن ترضى بحل رجال العشائر والقبائل، وتتمنى من قوات الشرطة الكشف عن هويته الحقيقية وأن ينال العقاب المناسب.

اقرأ أيضا…زيارة امير المؤمنين في عيد الغدير مكتوبة

 فتاة الزرقاء ويكيبيديا

هي امرأة متزوجة تبلغ من العمر 22 عاما وهي حامل بطفلها الأول في الشهر الثامن ولا يوجد في حياتها أي شيء يثير الشبهات، ولم يتم الكشف عن اسمها أو أية تفاصيل أخرى تتعلق بها سوى أنها قتلت بمنطقة قريبة من منزلها على يد سباك، وقد تناقل البعض خبر تهديدات وصلت اليها منذ مدة، ويبدو ان الدافع وراء القتل هو إما حالة حب قديمة أو بعض المصالح الشخصية كما هو الحال في جريمة المنصورة التي أدت بحياة الطالبة نيرة أشرف في جامعة المنصورة، ولا طالما كثرت الجرائم في وقتنا الحالي ضد الفتيات كما الحال بالأمس في مصر.

لحظة قتل فتاة مجمع الزرقاء

بعد انتشار خبر جريمة القتل في مجمع الزرقاء ضجت منصات التواصل بضرورة التصرف والحراك بأسرع وقت من أجل إنقاذ وحماية المرأة العربية التي أصبح يهتك دمها بكل برودة، ولا يزال دم جريمة المنصورة لم يجف ليلحق بها دم طالبة أخرى يستهان بهذه الدماء في وقتنا الحالي، في الأردن بقتل الطالبة إيمان رشيد لتلحق بها مقتل المهندسة لبنى منصور وغيرها من الجرائم.