ارايت كيف فعل ربك باصحاب الفيل، سورة الفيل وهي السورة التاسعة عشر وفقاً للنزول التي أنزلت به، وهي أحد السور القرآنية التي تتحدث عن قصة حدثت في زمن الرسول صل الله عليه وسلم وكان فيها الكثير من العبر والدروس للناس، فقد ذكر نزلت على سيدنا محمد صل الله عليه وسلم لتُذكير  قبيلة قريش بما فعله الله بأصحاب الفيل، من خلال مقالنا هذا سوف نقوم بذكر قصة أصحاب الفيلة وبماذا عاقبهم الله سبحانه وتعالي.

سورة الفيل

قال تعالي ” أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (1) أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (2) وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ (3) تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ (4) فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ (5)” [الفيل].

عندما حاول جيش الحبشة تدمير الكعبة بأفيالهم، ظهرت إحدى الآيات الآلهية في مكة ، فاسترجع الله مؤامراتهم لإنقاذ منزله وأرسل جنودًا من الطيور لمهاجمتهم من جهات مختلفة، وترميهم بحجارة  من سجيل يرجمون بها حتى الموت، ويسحقون العظام بها.

زمن القصة وسببها

وقعت حادثة الفيل في العام الذي وُلد فيه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأهلك الله -تعالى- فيها أبرهة الأشرم وفيلتهُ ومن معه من الجنود، فأرسل عليهم طيوراً ترميهم بالحجارة عندما أرادوا هدم الكعبة، فقد روى قيس بن مخرمة فقال: (ولدتُ أنا ورسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ عامَ الفيلِ).

وسبب ذلك أنّ جدّ النجاشي عندما كان والياً على اليمن، قام ببناء كنيسةٍ وأطلق عليها اسم القلّيس، وأراد أن يحوِّل أداء مناسك الحج إليها بدلاً من أن يذهب الحجاج إلي الكعبة، فجاء رجلٌ من كنانة إليها ليلاً وتغوّط فيها ممّا أثار غضب أبرهة، فتوعّد أن يذهب إلى الكعبة ويدمّرها مدَّعياً أنَّ السبب هو ما فعله الرجل من كنانة عندما تغوّط فيها، ولكنّه كان منذ البداية يسعى لفتح مكة حتى يقوم بربط اليمن ببلاد الشام، لتصبح جميعها بلاداً نصرانيَّة، فيما يختص بالتعرف على إجابة سؤالنا التي يدور حوله مقالنا ارايت كيف فعل ربك بأصحاب الفيل، فإن الإجابة الصحيحة هي:/

  • أرسل الله عليهم طيراً أبابيل محملة بحجارة من سجيل يرجمون بها حتي الموت، كما وقد قضت عليهم هذه الحجارة وأصبحو كعصف مأكول.