كم سنة استمرت الدولة العثمانية ؟ وهو واحد من العصور التي مرت على العرب، والتي حكمت في المنطقة العربية لسنوات طويلة، وقد كان لها أثر واضح في البلاد التي حكمتها، فقد كان أكثر تواجد لها في بلاد الشام، والتي خضعت في نهاية عهدها إلى الدولة العليا في اسطنبول، وتناقلت بعض كتب التاريخ الأثر الذي تركه العثمانيون في الوطن العربي، والذي تسبب في فتح العديد من الإمارات التي أصبحت تابعة للحكم العثماني، وكثير من كتب التاريخ التي من شأنها تشويه التاريخ الإسلامي شوهت صورة الدولة العثمانية، وهنا سنتعرف كم سنة استمرت الدولة العثمانية ؟

كم سنة استمرت الدولة العثمانية ؟

إحدى الخلافات الإسلامية التي حكمت العرب منذ قيامها، وقد عملت الدولة العثمانية منذ نشأتها على حماية الدين الإسلامي، وسعت للكثير من الخطوات التي من شأنها تطوير العديد من الخدمات المساعدة للدين الإسلامي، وحكمت بما جاء به الإسلام، فكانت نشأتها وتأسيسها على يد عثمان الأول بن أرطغرل، والتي خلال فترة حكمها قدمت الكثير للإسلام، فقد قامت بالعديد من الفتوحات كان من شأنها توسيع إطار الدولة العثمانية، وتعزيز الخلافة الإسلامية من خلال الفتوحات التي قام بها الخلفاء العثمانيين، كانت بداية نشأتها إمارة تركمانية، واجهت العديد من الغارات التي كانت تريد احتلال المنطقة والسيطرة على الدولة العثمانية، ولكن يبقى التاريخ مشوهاً لطالما أنه لم يُنصف إنجازات الدولة العثمانية.

تاريخ الدولة العثمانية منذ نشأتها

تواجد العثمانيون في البلاد العربية في الفترة التي سميت فترة ضعف الدولة العباسية، وهي ثالث الخلافات الإسلامية بعد الخلافة الإسلامية، وخلافة بني أمية، فقد أُسست الدولة العثمانية وأخذت تكبر بعد سقوط الدولة العباسية، وخلال فترة العصر العثماني عمل الخلفاء العثمانيين بخوض العديد من المعارك التي ساعدت على فتح العديد من الدول، منها القسطنطينية التي تم افتتاحها عام 1453 م، إن تاريخ الدولة العثمانية مليء بالفتوحات والانتصارات التي أعزت الإسلام والمسلمين، واليوم يقدم العثمانيين كل الامتنان للسلطان أرطغرل الذي تأسست على يده الإمارة العثمانية وأخذت تكبر وتتوسع في جميع البلاد.

ما سبب ضعف الدولة العثمانية

لعل الكثير من الأسباب أحاطت بالخلافة العثمانية، والتي أثرت فيها وتسببت في ضعفها في أواخر حكمها للبلاد العربية، وعديد من تلك الأسباب ذكرتها كتب التاريخ العربية، والتي منها ما ظلمت به بني عثمان، وسميت بالدولة الهثمانية نسبة لمؤسسها الأول، وكان أحد الأسباب التي أدت إلى ضعفها هي الاستعمار الفرنسي، فمنذ ظهور الاستعمار فقد تسبب ذلك في تحالف العديد من الأشخاص، والقادة مع القيادة الفرنسية ضد الخلافة العثمانية في ضعفها، وإحاطتها بالمغرضين، والذين أرادوا سقوطها، وبالفعل كان لذلك كبير الأثر في سقوط تلك الخلافة الإسلامية، وتُعتبر الفترة التي حكم فيها السلطان سليمان القانوني هي قوة ازدهار، وقوة الدولة، وامتازت بنظامها السياسي والعسكري المنظم، والقوي في آن واحد.

كم دام حكم الدولة العثمانية ؟

استمرت هذه الدولة في حكمها لسنوات عديدة، وكانت من الدول التي حكمت بقوة ونظام سياسي وعسكري محكم، فهي من الخلافات الإسلامية التي كانت قوتها، ونفوذها سبب في استمرارها بالحكم المتواصل للسيطرة على شؤونها الداخلية من الضعف، فإن ضعفت الدولة العثمانية من بدايتها لما كانت الفتوحات التي تمت في تلك المنطقة، ودام حكمها: ستة قرون، أي ما يُقارب 600 سنة.

في هذا المقال تعرفنا إلى كم سنة استمرت الدولة العثمانية ؟ والتي استمرت ما يقاب ستة قرون متواصلة، فكان حكمها فترة طويلة، والتي استمرت ستمائة عام في الحكم.