حقيقة وفاة عقبة الصفدي، حالة من الصدمة واجهت طلاب الإعلام في سوريا بعد الاعلان عن وفاة استاذهم عقبة الصفدي، الذي تمرس تدريسهم فنون الإعلام والاتصال منذ عام 2017 في جامعة دمشق بالجمهورية العربية السورية، وعلى الرغم من أن نبأ الوفاة تم إعلانه قبل شهرين تقريبًا في التاسع والعشرين من مارس الماضي 2022 إلا أن المواقع الاجتماعية ما زالت تورد الخبر بين الفينة والأخرى في إطار سعيها لإحياء ذكراه، فمن هو عقبة الصفدي وما حقيقة وفاته؟

عقبة الصفدي ويكيبيديا

شاب سوري من مواليد التسعينيات، يبلغ من العمر 28 عامًا، عرف منذ الصغر باهتمامه بالفنون الإعلامية وما إن وصل إلى مرحلة تحقيق حلم الطفولة حتى التحق بالجامعة ودرس فنون الإعلام والاتصال.

بعد التخرج التحق بالعمل المهني فكان أحد أعمدة التحرير في “فورتشين العربية”، ومن ثم عمد إلى دعم ثقافته العلمية فالتحق بدراسة فنون الإذاعة والتلفزيون وحاز على درجة الماجستير فيها عام 2016 وفي العام 2020 طور دراساته وحصل على الإجازة في الإعلام والاتصال

المناصب التي شغلها عقبة الصفدي

رحلة عقبة الصفدي مع الإعلام لم تنته عند الدراسة والحصول على الدرجات العلمية فقط فقد عمل على دعمها بالتطبيق العملي واستطاع أن يعمل محررًا أساسيًا في عدد من المجلات والمواقع الصحفية من بينها بوابة الاقتصادي كوم، وبعد أن حصل على الإجازة العلمية في فنون الإذاعة والتلفزيون التحق بإذاعة سوريا الغد وعمل مذيعًا للنشرة الاقتصادية فيها كما عمل في العديد من المواقع الإخبارية ذات الانتشار الواسع في سوريا والوطن العربي.

حقيقة وفاة عقبة الصفدي

أعلنت المواقع الرسمية الإعلامية في سوريا وفاة الصحفي الشاب عقبة الصفدي ونعته لجنة دعم الصحفيين في سوريا داعية بالصبر والسلوان لأسرته الكريمة وتحدثت في بيان لها عن مناقب الراحل الصفدي مشددة على أنه كان مثالًا للإعلامي المهني الملتزم بميثاق شرف المهنة والمشهود له بالمصداقية في مختلف مجالات عمله، فضلًا عن تحفيزه للشباب الإعلامي الدارس لفنون الإعلام ومنحهم المهارات الي تُمكنهم من المضي قدمًا نحو تطوير إمكانياتهم والحصول على أمكان يستحقوها في الساحة الإعلامية العربية والسورية على حد سواء.

طلاب جامعة دمشق ينعون أستاذهم الصفدي

سيطرت حالة من الصدمة على الطلاب في جامعة دمشق وخاصة طلاب كلية الإعلام والذين كانوا بالأمس ينهلون اساسيات الفنون الإعلامية من أستاذهم عقبة الصفدي والذي عمل في الكلية منذ 2007 ونعى الطلاب  الأستاذ الفقيد على صفحاتهم في الساعات الأخيرة وذلك في الذكرى الستين يوم لوفاته وقال أحد الطلاب، كان نعم المعلم والأخ والموجه، أخذنا عنه الكثير من المهارات الإعلامية وسنستمر على خطاه ودعا الله أن يرقد في مثواه الأخير بسلام، فيما أشار أخرون إلى المصداقية والمهنية العالية التي كان يحرص على تطبيقها في كل المواد الإعلامية التي ينشرها على المواقع الإعلامية العديدة التي كان يعمل بها.