تفاصيل حدوث زلزال في الكويت ، حالة من الهلع انتابت سكان بعض المناطق في الكويت جراء شعورهم بهزة أرضية استمرت لبضع ثوانٍ، غير أنها لم تؤد إلى أضرار على مستوى المباني والمنشآت، وأشار بعض الخبراء أن قوة الهزة الأرضية كانت ضعيفة إذ لم تتجاوز الخمس درجات على مقياس ريختر، حيث أن مصدرها الأساسي كان زلزال تعرضت له المناطق في غرب إيران بقوة 5.9 ريختر وامتدت تأثيراته على المناطق الأخرى في الدول المجاورة، واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت بالأنباء حول الهزة الأرضية وسادت حالة من الذعر طالب خلالها السكان مؤسسات الدولة بضرورة اخذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة أخطار أي زلازل قادمة..

تفاصيل حدوث زلزال في الكويت

على مد التاريخ لم تكن الكويت بمنأى عن حدوث الزلازل والكوارث الطبيعية، فهي كثيرًا ما تعرضت إلى هزات أرضية تراوحت قوتها على مقاييس ريختر بين 0.3 و4.8 درجة وأشار خبراء أن تلك الهزات تُشير إلى احتمالية التأثر بزلزال ضخم يؤثر على حالة المنشآت السكنية والمباني القديمة في البلاد.

وفي التفاصيل فإن سكان بعض المناطق في الكويت شعروا بهزة أرضية استمرت لبضع ثوان وسادت بينهم حالة من الهلع والخوف، وكشفت فيما بعد المصادر الرسمية أن مصدر الهزة هو زلزال تعرضت له المناطق الغربية في إيران وبلغت قوته 5.9 ريختر وأن ما شعر به السكان في الكويت هي تبعات ذلك الزلزال وأنه لم يُسفر عن أي أضرار لا على مستوى الأرواح ولا على مستوى المباني المنشآت.

هل تتعرض الكويت لزلزال ضخم؟

وفقًا لخبراء البيئة والقائمين بالأبحاث في مجال إدارة البيئة والتنمية الحضرية فإن الكويت تتميز بأنها ذات نشاط زلزالي ضعيف وأن إمكانية تعرضها لزلازل ضخمة ضعيفة نوعًا ما بينما يُمكن أن تتعرض لزلازل متوسطة القوة وقد يُعاني من تأثيراتها الأماكن والأحياء القديمة في الدولة.

وأشارت التقديرات البحثية أن الكويت في فترة السبعينيات والتسعينيات واجهت بعض الزلازل الأرضية بقوة تتراوح بين 4 و 4.8 درجة بمقياس ريختر العالمي.

كم عدد الزلازل التي تعرضت لها الكويت

الأبحاث والدراسات العلمية الخاصة بالكوارث الطبيعية وخاصة الزلازل في الكويت أشارت إلى أن عدد الزلازل التي تعرضت لها المناطق الكويتية المختلفة تجاوزت المئتين إلى 265 زلزالًا داخل الكويت وكانت جميعها ضعيفة إلى متوسطة القوة حيث تراوحت مقاييسها وفق مقياس ريختر العالمي بين 0.3 و 4.8 درجة.

وفي هذا الإطار دعا الباحثين إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات الاحترازية من قبل المؤسسات المعنية في الكويت كالهيئة العامة للإسكان والبلديات وجامعة الكويت ومركز الأبحاث العلمية وجمعية المهندسين وذلك من أجل الحد من الخسائر التي قد تصيب الأرواح والمنشآت خاصة في المناطق القديمة منها والبؤر التي تُعد أكثر عرضة لحدوث الزلازل في منطقة حقول المناقيش وأم قدير وحقول الروضتين والصابرية في شمال الكويت.

أسباب حدوث الزلازل في الكويت

تعود الأسباب الخاصة بحدوث الزلازل في الكويت إلى أسباب تكتونية يتم خلالها تصادم بالصفيحة الآسيوأوروبية وتؤدي إلى تصدع في الطبقات في باطن الأرض، فضلًا عن الأسباب البشرية والتي تتعلق بعمليات سحب النفط وحقن السوائل في باطن الأرض مما يؤدي إلى حدوث ثوران وتشققات في طبقات الأرض تخرج إلى القشرة الأرضية على شكل تصدعات زلزالية خاصة في المناطق التي يتم فيها بناء الجسور وتحتوي على محاجر أو تلك التي تحتوى على مسطحات مائية ضخمة.

يذكر أن أقوى الزلازل التي تعرضت لها الكويت على مدار السنوات الماضية كان في بداية الثلاثينيات وتحديدًا في 5 يوليو 1931 وبلغت وقتها قوته 4.8 درجة على مقياس ريختر، فيما الزلزال الثاني كان في التسعينيات وتحديدًا في 2 يونيو 1993 وكذلك كانت قوته 4.8 درجة على مقياس ريختر الدولي.