من هي نادية يسري ويكيبيديا ، هي من أبرز الشخصيات الفنية التي كانت دوما محط أنظار الكثير منذ وفاة سندريلا الشاشة العربية الفنانة نادية يسري، والتي كانت من أوائل المشتبه بهم أيام وفاة ومقتل سعاد حسني وكانت دوما محط لإثارة الجدل بالكثير من التصريحات حول حياة الفنانة المصرية سعاد حسني واليوم سنتعرف عن حياتها بالتفصيل.
من هي نادية يسري ويكيبيديا
ولدت نادية يسري في عام 1943 في القاهرة أي تبلغ من العمر حوالي 75 عاما، توفيت في عام 2013 وقد شاركت في اكثر من عمل سينمائي ومسلسلات عدة، ولكنها لاقت شهرة كبيرة بعد مشاركتها لفيلم بجانب الممثلة الراحلة سعاد حسني، حيث كانت من أكثر الشخصيات المقربة بالنسبة للفنانة سعاد حسني لأنها عاشت معها في منزلها بعد خلاف طويل دار مع عائلتها، حيث لم تمكث فترة قصيرة عندها حتى جاء خبر انتحار سعاد حسني وكانت من أول من اتهم بقتلها ولكنها أنكرت ذلك.
اقرأ أيضا…سبب وفاة غريب عسقلاني
وفاة نادية يسري
شاعت الكثير من الأخبار حول انتحار الفنانة نادية يسري ولكنها تم نفيها بشكل نهائي ، حتى جاء خبر الوفاة الحقيقي في عام 2013، وكانت أكثر الشخصيات التي لاصقتها تهمة الاعتداء بالقتل ومشاركتها في جريمة سعاد حسني التي لم تحسم مصير موتها حتى هذه اللحظة، توفيت نادية بسبب صراع مع المرض حيث توفت في إحدى المستشفيات في لندن وقيل أنها ماتت في نفس المبنى التي ماتت فيه صديقتها سعاد حسني من قبل، وقد كان خبر وفاتها حزين على الكثير من المتابعين وخاصة أنها ماتت بعيدة عن بلدها وعائلتها.
اقرأ أيضا…حقيقة وفاة الممثلة التركية توبا بويوكوستن ويكيبيديا
السيرة الذاتية نادية يسري
ولدت نادية يسري في عام 1943 في مصر ودرست في المعهد العالي للفنون المسرحية في القاهرة، بدأ نشاطها الفني منذ عام 1970 وحتى توفت في عام 2013 بعد تدهور في حالتها الصحية في لندن، ولم يعرف عنها إن تزوجت أو ارتبطت بأحد طوال حياتها لأنها لم تصرح أبدا للإعلام بأي اسم يربطها بشخص كشريك حياة، لمع اسمها في عالم التمثيل والفن بتقديم أنجح الأعمال الفنية طوال مسيرتها، وكانت من أقرب الصديقات وكأنها شقيقة ملازمة لها للفنانة الراحلة سندريلا الشاشة العربية سعاد حسني.
فيلم وجوه نادية يسري
حاولت الفنانة الراحلة نادية يسري أن تقدم فكرة تمثيل حياة الراحلة سعاد حسني بالتفصيل من خلال فيلم سينمائي تقوم هي بدور البطولة، وكان الفيلم اسمه” وجوه” ولكن الفيلم لم توافق عائلة سعاد عليه ، لأن نادية كانت تحاول إثبات أن سعاد قد انتحرت ولم تقتل كما وجهه إليها أصابع الاتهام في الفترة الأخيرة بأنها هي القاتلة ولكنها كانت دوما تنكر هذه الاتهامات التي ظلت ملازمة لها لسنوات طويلة.