ما حكم التهنئة بالعشر من ذي الحجة ، هي أيام مباركة وأعياد خاصة بالمسلمين فيها ترسم الفرحة والابتسامة على  وجوه الكثير منهم، حيث مما لاشك فيه ان الانسان يحب مجاملة الناس ومعايدتهم ويستغل الأوقات التي تصاحبها المناسبات للتعبير عن الحب والمشاعر،  على الأمور التي يجب على المسلم أن يعيها حتى لا يقع في شيء لا يرضي الله تعالى وهذا ما يتعلمه المسلمون في ذلك كل مشاكل حياتهم .

ما حكم التهنئة بالعشر من ذي الحجة

التهنئة بعشر ذي الحجة مباحة في الإسلام ولا حرج فيها، ويرى العلماء من الفقهاء أنه لا حرج في التهنئة بيوم عرفة أو دخول العشر ذي الحجة أيام أخرى – فاضلة في الإسلام الأصل في العادات والتقاليد ولذلك كانت المشكلة واسعة لدى المسلمين، وقد ذكر الإمام ابن عثيمين في العدد الإجمالي للفتاوى التي اعتاد بعض الصحابة تهنئتها في أيام العيد، ولذلك يجوز التهنئة بدخولهم  عشر ذي الحجة والله أعلم، حيث دوما نلجأ إلى الشريعة الإسلامية لمعرفة جميع الأحكام التي تتعلق من طعام وملبس وسلوك في أيام العشر ذو الحجة والتكبير وكافة أعمال الخير فيها.

اقرأ أيضا…الاستعلام عن النتائج برقم الهويه 1443 عبر نظام نور

أيام العشر من ذي الحجة

إن أيام العشر من ذي الحجة هي أفضل أيام السنة للمسلمين وهي من الأيام المباركة والعظمى ويستحب اقتراب الله تعالى بمختلف العبادات والعبادات والأعمال الصالحة هل هي في هذا قالوا ولا حتى الجهاد قال “لا جهاد إلا لرجل يخرج ويعرض حياته وماله للخطر ولا يرجع بشيء”، فالحكم الشرعي أن الأصل في كل شيء، سواء كان الفعل أو الأقوال، هو الإذن، وما نص عليه الشرع في النهي والنهي على العكس من ذلك، هناك بعض الأمثال التي تدل على الإذن من التهاني، لأنها تحض على الأخوة بين المسلمين، وتزيد من المحبة والعلاقة بينهم.

اقرأ أيضا…دعاء للميت في عشر ذي الحجه مكتوب مستجاب

فضل أيام العشر من ذي الحجة

تعتبر أيام العشر من ذي الحجة أفضل أيام المسلمين على الإطلاق ولها فضل كبير وفيما يلي بعض النقاط التي توضح فضائل العشر الأوائل من ذي الحجة، حيث يسن للمسلمين أن يداموا على الأذكار بجميع أنواعها في العشر من ذي الحجة، وهي الفترة التي تكون فيها الأعمال أحب الله وأفضل، ومنها التكبير، ولا توجد صيغة محددة للتكبير عن رسول الله  صلى الله عليه وسلم  التكبير الذي تم إثباته من قبل الجهة المصاحبة وكانت الصيغة الأولى وهي قول الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، أكبر، وهذه الصيغة قد ثبتها سلطة الرفيق سلمان الفارسي رضي الله عنه.

أفضل الأعمال في عشر ذي الحجة

ويستحب في العشر من ذي الحجة جميع الأعمال الصالحة، لأنها أيام فاضلة وعظيمة، وحسن الأعمال فيها أفضل من سائر الأيام ، كما يستحب صيام هذه الأيام كما سبق ذكره لأن الصيام عمل صالح، وهو خير خير، وأجره عظيم عند الله، وما دامت الحسنات أفضل في العشر الأوائل، فالأجر تضاعف الصوم هذه الأيام، وصام رسول الله – صلى الله عليه وسلم – العشر الأوائل من ذي الحجة، كما أقسم الله العشر من ذي الحجة لما فيها من فضل عظيم لا يعلمه إلا الله تعالى.