ماهي الاية التي جمعت كل حروف اللغة العربية، تعتبر آيات القرآن الكريم من الدلالات المهمة والكاملة للإعجاز البلاغي في اللغة العربية، وهذه الآيات تجمع فيما بينها بين الفصاحة اللغوية والإعجاز البلاغي والإعجاز القرآني وملائمتها لكل زمان ومكان، وهي من الأمور المهمة التي كانت سببا للإعجاز في القرآن الكريم، وتوجد العديد من وجوه البلاغة في آيات القرآن الكريم.

كما أنه من أهم وجوه البلاغة التي يتم استخدامها في القرآن الكريم هي التي آية جمعت كل حروف اللغة العربية، فماهي الاية التي جمعت كل حروف اللغة العربية، وسوف نتعرف هنا ماهي الاية التي جمعت كل حروف اللغة العربية، والتي تتحدث عنها.

ماهي الاية التي جمعت كل حروف اللغة العربية

توجد العديد من الآيات القرآنية التي فيها إعجاز وظوهر لغوية كثيرة، ومن أهم هذه الظواهر اللغوية هي وجود آية قرآنية جمعت فيها كل حروف اللغة العربية، وهذه الآية التي جمعت هذه الحروف هي (الآية التاسعة والعشرون من سورة الفتح).

كما أن سورة الفتح هي سورة مدنية وقد نزلت هذه السورة على الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في طريقه للانصراف من صلح الحديبية، وعدد آيات هذه السورة تسعة وعشرون آية، وتقع هذه السورة في الجزء السادس والعشرين.

وعندما نزلت هذه السورة على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، قال عليه السلام: “لقد أُنزلت علي الليلة سورة هي أحب إلى من الدنيا وما فيها ” إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُّبِيناً “.

ما هي الآية التي ذكر فيها جميع الحروف

توجد آية في القرآن الكريم جمعت حروف اللغة العربية، وهي: قوله تعالى: «مُحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وَجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيما» الفتح .

الآية التي ذكر فيها حروف اللغة العربية

الآية التي ذكرت في القرآن الكريم، وذكرت فيها حروف اللغة العربية هي الآية 29 من سورة الفتح، وتعتبر سورة الفتح من السور التي لها فضل عظيم، ومما ذكر في فضلها:

روى أحمد في مسنده: عَنْ أَنَسٍ أَنَّ السورة نَزَلَتْ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرْجِعَهُ مِنْ الْحُدَيْبِيَةِ وَأَصْحَابُهُ يُخَالِطُونَ الْحُزْنَ وَالْكَآبَةَ وَقَدْ حِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَسَاكِنِهِمْ وَنَحَرُوا الْهَدْيَ بِالْحُدَيْبِيَةِ إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا، قَالَ: لَقَدْ أُنْزِلَتْ عَلَيَّ آيَتَانِ هُمَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ الدُّنْيَا جَمِيعًا.

آخر آية في سورة الحج جمعت كل حروف اللغة العربية

من الآيات التي وردت في القرآن الكريم، وذكر بأنها جمعت حروف اللغة العربية آخر آية في سورة الحج، قال تعالى: “وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ” صدق الله العظيم.

تناولنا هنا أهم المعلومات حول ماهي الاية التي جمعت كل حروف اللغة العربية، وتعرفنا على هذه الآية وما فيها من وجوه بلاغية وإعجازية في القرآن الكريم، وما لهذا القرآن الكريم من إعجاز وبلاغة وعظيم شأن بين الأمم، وهذه البلاغة التي تبهر كل من قرأ هذا الكتاب واهتم بقراءة القرآن الكريم.