هل النقاب واجب مع الدليل ابن باز، العديد من التعاليّم الاسلاميّة التي يلجأ لها العبّد للتعرف على الأدلة من مدى صحتها كما ورد في كتاب الله عز وجل والسنّة النبويّة بحيثُ يتم التعرف على كافة الدلائّل الشرعيّة التي تُعيّن الفرد في التوصل للحُكم الشرعيّ من أي شيء يُريّد التعرف عليّه ولأهل العلم والعُلماء اجتهاد كبير وخاصة في تفسيّر كتاب الله ونشّر كافة التعاليّم الواردة والأحكام في الفقه الاسلاميّ، وكانت من أبرز التساؤلات حولّ هل النقاب واجب مع الدليل ابن باز.

هل النقاب واجب ابن عثيمين

فرض الاسلام العديّد من التعاليّم الاسلاميّة والتي على المرأة اتباعها لعدم الدخول في الفتن وحفظ نفسّها حيثُ فرض الله عز وجل الحجاب لستّر العورة وغض البصّر كون اظهار مفاتِن المرأة يُحدث عدة فتّن بينّ المُسلميّن والحجاب أمر شرعي وفرض على كُل مُسلمة تقوم بستّر كافة جسدها بلباس مُحتشّم في خروجها من البيّت بحيثُ لا يكون ظاهر من جسدّها شيئاً وقد اختلف العُلماء والمذاهب الأربعّة في هل النقاب فرض أو واجّب وقد وردت عدة أحاديّث من السنّة بينّت الحُكم الشرعيّ من الحجاب، و هل النقاب واجب مع الدليل ابن باز من أهم ما يسعى الكثيّر للتعرف عليّه وقد ذكّر ابن باز  وابن عثيميّن أنّ النقاب واجب وفيه ستر لعورة المرأة، واستدلّ بقوله تعالى، ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ ).

أقوال العلماء في حكم النقاب

هل النقاب واجب مع الدليل ابن باز الذي اختلف عليه العُلماء فقد بينّ ابن باز وابن عثيّمين أنه فرض وعلى المرأة أن تُغطي وجهها على كافة الرجال الأجانّب، كون اظهار المرأة لمفاتنها يجعل للفتنّ مكان في المُجتمعات، وقد استدل على قوله تعالى، ( وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ).

دليل أن النقاب مش فرض

النقاب أحد الأمور التي تلجأ لها المرأة في تغطيّه وجهها ويدّيها والتي اختلف العُلماء في لبّس النقاب ما بيّن فرضّه أو كونه مُستحّب كما ذكر الألبانيّ، وهُناك عدة أدلة ذّكرت والتي بينّت أن النقاب ليّس فرّض وبعد تساؤلات الكثيّر حولّ هل النقاب واجب مع الدليل ابن باز قوله تعالى، (ولا يبدين زينتهنّ إلا ما ظهر منها ) وفي السنّة النبويّة العديد من الدلائّل وهي صحيّحة :

  • روى أبو داوود عن عائّشة رضيّ الله عنها، ( أَنَّ أَسْمَاءَ بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ دَخَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْهَا ثِيَابٌ رِقَاقٌ فَأَعْرَضَ عَنْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ يَا أَسْمَاءُ إِنَّ الْمَرْأَةَ إِذَا بَلَغَتْ الْمَحِيضَ لَمْ تَصْلُحْ أَنْ يُرَى مِنْهَا إِلَّا هَذَا وَهَذَا وَأَشَارَ إِلَى وَجْهِهِ وَكَفَّيْهِ ).
  • قال تعالى، ( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ) وهي من الآيات التي لجأ لتفسيّرها العديّد من العُلماء والتي ذكروا أن الآيّة فيها غض البصّر من كلا الجنسيّن ولو كان تغطيّه الوجه أمر فرض لما كان هُناك نداء بغض البصر للرجال والله أعلم، كما ورد عن البنيّ أنه  نهى المحرمة أن تنتقب وأن تلبس البرقع.

حكم النقاب على المذاهب الأربعة

هل النقاب واجب مع الدليل ابن باز، بينّ الألباني أنّ حُكم النقاب أمر جائّز كأن تُغطي المرأة جسدها دون وجهها ودون يديّها فهو من الأمور المُستحبّة وليّست الفرض، أما المذاهّب الأربعّة اتجهوا نحو أن على المرأة لبّس النقاب كونه فرض، ففي المذهب الحنفي ذكّر ابن عابديّن أن المرأة لا يجوز لها بكشّف وجهها، وذكر الزيادي أن للمرأة ثلاث عورات عورة في صلاتها وفي خلوتها وفي نظرها للأجانب.