حكم ربط الاضحية عند الذبح ، ان حكم الأضاحي وكافة الأسئلة التي تتعلق بالأضحية هي أكثر ما شغلت محركات البحث عبر المواقع الاجتماعية على حكم ربط الأضحية أثناء الذبح وكافة الأحكام الخاصة بالذبيحة أثناء الذبح ، حيث ينتظر المسلمون عيد الأضحى المبارك وهو من الأعياد الدينية التي يحتفل بها كافة المسلمين ،ويصوم المسلمون في يوم عرفة ويختم في يوم النحر هو اليوم العاشر من ذي الحجة.

حكم ربط الاضحية عند الذبح

ذهب أغلب العلماء إلى ضرورة إراحة الذبيحة وعدم ربطها أثناء الذبح وان يتم الذبح على الطريقة الإسلامية وكما وصى رسولنا الكريم، وحكم الأضاحي هي سنة مؤكدة، وذهب الإمام أبو حنيفة إلى أنَّ الأضحيةَ واجبة في حقِّ القادر عليها، حيث إنَّ الذبح لله عزَّ وجلَّ هو التقرَّب إلي الله بذبح الأضاحي، كما ويعدُّ من العبادات العظيمة، كما ويدلُّ على أنَّها تزامنت بالصلاة في كثير من الموضوعات في القرآن الكريم، حيث كان رأي ابن باز رحمه الله موافق لرأي العلماء أيضا غير أنه ذهب القول من السنة المؤكدة ترك الأضحية دون ربط أثناء الذبح.

اقرأ أيضا…سبب وفاة محمد ابو الوفا

هل يجوز التضحية

تعرف الأضاحي في المصطلح الشرعي هو ما يذبحه المسلم من بهيمة الأنعام في آخر أيام التشريق من يوم الأضحى وهي التقرب إلى الله عزَّ وجلَّ، وأن الحكمة، شكر الله عزَّ وجلَّ على نعمة الحياة، وإحياء سنة نبيِّ الله إبراهيم عليه السلام حين أمره بذبح الفداء عن ابنه إسماعيل -عليه السلام- يوم النحر، وهي وسيلة إلى إظهار الفرح والسرور في يوم العيد، وبيان النعمة التي أنعم الله عزَّ وجلَّ بها على العبد، لقوله الله تعالى (وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ).

اقرأ أيضا…من هي زوجة يعقوب الفرحان ليلى اسكندر

شروط الأضحية عند ابن باز

أن تكون من بهيمة الأنعام، وهي البقر والغنم والإبل، كما يجب أن تكون قد بلغت السنَّ المعتبر شرعًا، وجاء عن عن البراء بن عازب رضي الله عنه حيث قال: (لا يجوز مِنَ الضحايا: العوراءُ البَيِّنُ عَوَرُها، والعَرْجاءُ البَيِّنُ عَرَجُها، والمريضةُ البَيِّنُ مَرَضُها، والعَجفاءُ التي لا تُنْقِي)، و أن تكون في وقت الذبح المعتبر شرعًا، أن تكون نية ذبح بهيمة الأنعام هو التضحيةُ، يعد عيد الأضحى من الأعياد التي يحبها المسلمين، ويحتفل بها، ويحتفل في يوم عرفة بالوقف على عرفات، ويصوم المسلمين في هذا اليوم.

عيد الأضحى

من أجمل الأعياد الدينية التي يتقرب بها المسلم لربه من خلال ذبح الأضاحي اقتداء بسيدنا إبراهيم عندما حاول أن يذبح ولده إسماعيل ولكن الله فداه بكبش عظيم، فالرابط بين تلك الحادثة وشعورنا في وقتنا الحالي بضرورة أن نوكل أمرنا ونسلمه كاملا لله عز وجل بأن كل أمورنا فيها خير، ونسأل الله أن يأتي علينا وعليكم بكل خير.