اذاعة مدرسية عن النبي صلى الله عليه وسلم بالفقرات، بعث الله النبييّن مُبشريّن لهدايّة الناس ويكونوا عوناً في هدايّتهم وتبليّغهم رسالات ربهّم بما أمر في كتابه الكريّم فقد كرم الله عز وجل المسلمين بالإسلام فهو من الرسالات التي قام بها الأنبياء كافةً لأقوامهم وبعثّ الله عز وجل لكُل قوماً رسولاً وقام كل رسول بدعوة قومهم إلى الإسلام وتوحيّد الله، وهُنا اذاعة مدرسية عن الرسول التي تُعد من أهم الإذاعات التي تُعبر فيها عن خيّر البشريّة.

مقدمة إذاعة مدرسية عن الرسول طويلة

الحمدالله حمداً طيباً والصلاة على خيّر المُرسليّن الحبيّب المُصطفى مُحمد بن عبد الله وعلى آله وصحّه وسلم، الذي بقدومه للدُنيا أضاء الكون وطهرّ النفوس من الكُفر والشرك لله فكان خيّر رسولٍ وخيّر قدوة عرفتها البشريّة مُحب الفقراء والأطفال، وفي هذا اليّوم نُقدم لكم في اذاعة مدرسية عن الرسول الحديّث عن أطهر خلق الله صاحّب الشيّم الحسّنة.

فقرة القرآن الكريم عن الرسول للإذاعة المدرسة

خيّرُ ما نبدأ به قول الرحّمن الذي به اهتديّنا وعرفنا طريّق الحق ونتبّع من خلاله أوامر الله، وذلك مع الطالبّة .. في ذكرٍ من القرآن الحكيّم :

  • قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ ۖ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ، وَمِن قَوْمِ مُوسَىٰ أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ.
  • وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ.

حديث عن الرسول إذاعة مدرسية

العديد من الفضائّل التي يحصل عليها العبّد في صلاته على النبيّ مُحمد فهي طريّق للفرج والاكثار منها يجعل العبد يحظى بشفاعة رسولنا الكريّم مُحمد بن عبد الله يوم القيامة، وفي إذاعة مدرسية عن الرسول عدة أحاديّث شريّفة عن الحبيّب مُحمد :

  • قال الحبيّب، ( من صلى علىّ صلاة واحدة صلى الله عليه عشر صلوات، وحطت عنه عشر خطيئات، ورفعت له عشر درجات )
  • قال الحبيّب، ( ثَلَاثٌ مَن كُنَّ فيه وجَدَ حَلَاوَةَ الإيمَانِ: أنْ يَكونَ اللَّهُ ورَسولُهُ أحَبَّ إلَيْهِ ممَّا سِوَاهُمَا، وأَنْ يُحِبَّ المَرْءَ لا يُحِبُّهُ إلَّا لِلَّهِ، وأَنْ يَكْرَهَ أنْ يَعُودَ في الكُفْرِ كما يَكْرَهُ أنْ يُقْذَفَ في النَّارِ ).

إذاعة مدرسية عن رسولي قدوتي

يُعد الاسلام من النعم التي أنعم الله بها على عباده المُسلميّن وفيها الخيّر للعباد في النجاه من النار والفوز برضا الله في الدُنيا والآخرة وقد أمرنا الله عز وجل باتباع أوامر الله واتباع ما أنزل في كتابه الكريّم وقد أنزل الله القرآن على عبده مُحمد وهو في غار حراء بواسطّة جبريّل الذي أمره بأن يقرأ القرآن، فكان الناس قديماً يعبدون الأصنام ويلجئون لغيّر الله في طلب المنفعة وجاء الديّن الإسلامي الذي طهر البشريّة من الشرك، وكان خيّر البريّة مُحمد بن عبد الله للأمة كافّة يدعوهم للخيّر ولعبادة الله تعالى فكان خيّر المُرسليّن للناس كافة يدعوهم لطريّق الحق فكان خيّر قدوة للعباد يتبعون سنتّه ويلجون له في أمور حياتهم التي يحتاجون فيها لرأي سديّد، فهو مُعلم وقدوة حسّنة اقتدى بها الصحابّة على مر السنوات وتعملوا منه القرآن والتعاليّم الإسلامية الواردة في كتاب الله.

كلمة عن حب الرسول للإذاعة المدرسية

عند الحديّث عن الحبيّب مُحمد نتمنى أن لحقناه في عهده لما له من رأيّ سديّد وقول حكيّم فكان النبيّ بن عبد الله يشتهر بالصدق والأمانة قبّل نزول جبريّل عليّه في غار حراء فكان الكُفار يضعون أماناتهم عنده فكان معروفاً بأمانته وصدقّته ورغن كفرهم إلا أنه يشهدون له بالصدق والأمانّة وهي من الأخلاق الجليلة التي اتصّف بها النبيّ مُحمد الذي أضاء الدُنيّا بمجيئّه وكانّ نوراً على نور، فحُبّه في قلوبنا يكبّر بصفاته وحًبن خُلقه وتضحيّاته التي لولاها لما عرفنا الإسلام ولم يصّل الينا، ولم يعبّد الحبيّب أي صنّم قط قبّل الإسلام فكان يتعبّد بعيداً عن أفعال قومه التي كان يعلم أن هُناك ربٌ لهذا الخلق الُحكم للسماء والأرض فتفكّره بخلق الله جعله مُختلفاً عن قومه واتباعهم للضلالة، وفي إذاعة مدرسية عن الرسول نُعبر فيها عن حُبنا له واتباع سُنته التي علمنا إياها.

كلمة الصباح عن الرسول عليه الصلاة والسلام

عندّ ذكرِ مُحمدٍ يُعني أن نذكر صاحب الخُلق العظيّم الذي تمتع بها النبيّ الكريّم والحكمّة البالغة فهو خيّر ما وّجد على الأرض اجتباه الله واصطفاه لأن يكون رسولاً للناس كافةً وليس لقومٍ فقط وكرمه الله لأن يكون خيّر الأنبياء وخيّر ما أُرسل للعباد الذي تحمل الأذى من الكُفار ولم يرّد اساءتهم بل دعا لهم بالهدايّة فاعل الخيّر مُطعّم الفقراء والمساكيّن فيه كافة الشيّم الأخلاقيّة التي جعلته قُدوة بينّ المُسلميّن، فكان خيّرُ زوج وخيّرُ ابن وخيّرُ أب في تعامله مع آل بيتّه كريماً مُحباً للأطفال، فتذكروا حبيبنا دائماً بالصلاة عليّه لأنها تصله ننال بها شفاعتّه يوم القيّامة.